دور الأم في تربية البنات Fundamentals Explained
دور الأم في تربية البنات Fundamentals Explained
Blog Article
فهي لا تحب أن تهتم أمها بسواها، كما أن على الأم أن تراعي هذه المشاعر، وتقدرها، وتعمل على رعاية ابنتها، والاهتمام بها، وتدليلها.
لا تفرطي في تدليل صغيرتك، ولا تقسي عليها، عامليها بتوازن وامنحيها الحب غير المشروط وحمليها مسؤوليات تناسب عمرها وقدراتها.
تولد الأمومة مع الإحساس بأول نقرة للجنين داخل رحم الأم الحامل، ثم تكمل مشوارها برضاعته وتغذيته والاعتناء بصحته وملبسه منذ يوم ولادته، وصولاً إلى منحه مشاعر الحب والحنان التي تُكسبه السعادة والشعور بالأمان لهذا دور الأم في تربية البنات له قواعد وتفاصيل وحدها تعلمها، ووحدها قادرة على تلبية جميع احتياجات أبنائها وخاصة البنات.
عن كل تلك المشاعر والقواعد والتفاصيل تتحدث الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة الصحة النفسية.
أمر آخر أيضاً له دور وتأثير على الجنين وهو اتجاه الأم نحو حملها أو نظرتها نحو حملها فهي حين تكون مسرورة مستبشرة بهذا الحمل لا بد أن يتأثر الحمل بذلك، وحين تكون غير راضية عن هذا الحمل فإن هذا سيؤثر على هذا الجنين، ومن هنا وجه الشرع الناس إلى تصحيح النظر حول الولد الذكر والأنثى، قال سبحانه وتعالى ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكراً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير. فهو سبحانه وتعالى له ما يشاء وله الحكم سبحانه وتعالى؛ فيقرر للناس أنه عز وجل صاحب الحكم والأمر، وما يختار الله سبحانه وتعالى أمراً إلا لحكمة، لذا فالزوجة والزوج جميعاً ينبغي أن يرضوا بما قسم الله، ويعلموا أن ما قسم الله عز وجل خير لهم، سواءً كان ذكراً أو أنثى، وحين تفقد المرأة هذا الشعور، فيكشف لها التقرير الطبي أن الجنين الذي في بطنها أنثى، فتبدأ تغير نظرتها ومشاعرها الإمارات نحو هذا الحمل أو العكس فإن هذا لا بد أن يؤثر على الحمل، ونحن هنا لسنا في عيادة طبية حتى نوجه المرأة الحامل أو نتحدث عن هذه الآثار التي يمكن أن تخلقها حالة الأم على الحمل، إنما المقصود من هذا كله أن دور المرأة يبدأ من حين حملها وأنها تعيش مرحلة تؤثر على مستقبل هذا المولود لا يشاركها غيرها.
إذا كنا لانرضى أن ينتقدنا أحد أمام الناس فأطفالنا كذلك، فحين يقع الطفل في خطأ أمام الضيوف فليس من المناسب أن تقوم أمه أو يقوم والده بتأنيبه أو إحراجه أمامهم أو أمام الأطفال الآخرين.
وقوله عز وجل ” وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ” سورة التكوير، الآيات ٨
إن نقطة البداية أن تشعر الأم بأهمية التربية وخطورتها، وخطورة الدور الذي تتبوؤه، وأنها مسؤولة عن جزء كبير من مستقبل أبنائها وبناتها، وحين نقول التربية فإنا نعني التربية بمعناها الواسع الذي لايقف عند حد العقوبة أو الأمر والنهي، كما يتبادر لذهن طائفة من الناس، بل هي معنى أوسع من ذلك.
فهذا له أثره البالغ على فقدانهم للثقة بأنفسهم، وعلى تعويدهم سوء الأدب والمنطق.
عادة ما ترتبط البنت بأمها، فهي صديقتها التي تفضل التحاور معها والتودد إليها، دعمي هذا منذ الصغر، حتى تصبح الابنة صديقتك.
فهذه الأم وما تحمله من تعب منذ أشهر الحمل وحتى وقت الوضع، فضلاً عن الضغوطات والمسؤوليات التي تحملها أثناء تألمها وتضطر للتحمل والقيام بها، وتفضيلها لأبنائها دائمًا على نفسها.
اعرفي أن منح صغيرتك منذ الصغر نور الإمارات حرية الاختيار بين الخيارات المختلفة، أمر أساسي لبناء ثقتها بنفسها، وتدريبها على اتخاذ القرارات بمفردها.
البنات هن الكائنات الأكثر رقة، وحساسية، ومسؤولية في نفس الوقت، وهن الحنونات، ولا سيما أن البنت دائمًا ما نجدها تتمتع بعاطفةٍ متناهية، للأب، والأم.
فلعل هذه الألعاب تشعل لديها شغفاً بالعلوم، وتصبح رائدة فضاء، أو مهندسة طيران، أو عالمة جينات تساهم في علاجات للأمراض.